قصة شجرة الكريسماس باختصار موقع

قصة شجرة الكريسماس باختصار إذ أصبحت شجرة الميلاد تقليدًا شائعًا في العالم أجمع، يعدّها البعض رمزًا للفرح والبهجة، في حين يجدُّ فيها آخرون سلاماً وأملاً ببداية حياةٍ جديدة، محتذيين بولادة سيد المسيح يسوع، فما قصةُ شجرة الكريسماس، وإلى أيّ تاريخٍ تعود هذا ما ستجده في سطورنا التالية عبر موقع الذي سيطرّقُ أبواب الماضي البعيد لشجرة الكريسماس.

شجرة الكريسماس

شجرةٌ ذات شكلٍ مخروطيٍّ أو صنوبريٍّ بلونٍ أخضر زاهٍ، وهي شبيهةٌ بأشجار السرو والصنوبر والتنوب في شكلها، تتزينُ هذه الأشجار سنويًّا بالأضواءِ، والنجومِ البرّاقة وتوضعُ في مواضع رئيسيةٍ من المنازل والمتاجر والأماكن الموجودة فيها لتستحوذ نظرَ الزائرين والمارين، إلى جانبِ ذلك هناك من جعلَ من شجرة الكريسماس فخرًا، فيتغنّى بجمالها وروعة تنظيم زينتها، لكن ومن جهةٍ أُخرى هناك من وضعَ شجرة الكريسماس لغايةٍ روحيةٍ ترتبط بدلالةٍ دينيةٍ تتمثل في عيد ميلاد السيد المسيح يسوع.

شاهد أيضًا: هل شجرة الكريسماس لها رمز ديني وما هو

قصة شجرة الكريسماس باختصار

بالرغم من ارتباط شجرة الكريسماس بأعياد الميلادِ والاحتفالات الدينية، إلّا أنّ تاريخ هذه الشجرة يروي قصصًا عديدةً، ومع كثرة الأساطير والحكايات يمكن القول إن شجرة الكريسماس تعود للماضي البعيد في القرن السادس عشر حيث يعود المصلح البروتستانتي مارتن لوثر إلى بيته قبل ليلة ميلاد السيد المسيح يسوع عن طريق الغابة، فأثره منظر النجوم المتلألئة في السماء الصافية، والتي تبرزُ من خلال فروع الأشجار، ولشدة إعجابه بها أبى إلّا أن ينقل ما شاهده لعائلته، فوضع شجرة في الغرفة الرئيسية لمنزل العائلة، وقام بتعليق شموعٍ مضيئةٍ على فروع الأغصان، وقد أخبر أطفاله أنّ هذا المشهد يذكره بولادة السيد يسوع الذي ترك السماء، وأتى إلى الأرض لتكون ليلة عيد الميلاد.[1]

بذلك وصلنا إلى ختام المقال عن قصة شجرة الكريسماس باختصار، والذي تحدث عن شجرة الكريسماس الشائعة بين الناس، كما شرح قصة الشجرة التي تعود لقرونٍ عديدةٍ.