للقران الكريم دور في دراسة التاريخ البشري .
جدول المحتويات
للقران الكريم دور في دراسة التاريخ البشري . فالقرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية ومعجزة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو كلام الله الإعجازي الذي عجزت الإنس والجن على مر السنين بالإتيان ولو بجزء مثله، ومن خلال هذا المقال من موقع سيتمّ التعرُّف على حل سؤال للقران الكريم دور في دراسة التاريخ البشري .
القرآن الكريم
إنّ القرآن الكريم هو كتاب الله المقدّس الذي حفظه من التحريف والتبديل والباطل، إذ نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مفرقًا على مدى ثلاث وعشرين سنة بحسب الحوادث والأحوال التي يتعرّض لها المسلمون بشكلٍ عام، وقد حرص الصحابة على تدوين السور والآيات، في حين نزولها باتباع أوامر النبي عليه الصلاة والسلام في ترتيبها كما يأمره جبريل عليه السلام.[1]
للقران الكريم دور في دراسة التاريخ البشري .
يُعدّ القرآن الكريم أصدق المصادر التاريخية على مر العصور والأزمنة دون شكّ بدءًا من خلق الكون المخلوقات والبشر وحتى قيام الساعة، وما رافق ذلك من أحداث ووقائع وأنباء تاريخية بعيدة عن الخيال والتحريف، وعليه فإنّ الإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:
نظرية التاريخ في القرآن
يشمل القرآن الكريم تاريخ الكثير من الأنبياء والأقوام والأمم السابقة التي لا يشوبها الخيالات أو الأساطير، وتتمثّل النظرية التاريخية كما جاءت فيه باحتوائها على المواعظ والعِبر التي ترسّخ الإيمان في نفوس البشر دون التركيز على ترسيخ أسماء الأشخاص كما هو الحال في معظم الكتب التاريخية، وتنبيه الغافلين والنكال بعدم ارتكاب ما فعلته الأقوام الهالكة سابقًا.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على صحة عبارة للقرآن الكَريم دور في دِراسة التاريخ البَشري . بالإضافة إلى التطرُّق لأبرز المعلومات حول هذا الكتاب المقدّس وما يميّز نظرية التاريخ كما جاءت فيه.