لماذا اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ

ماذا فعل سعد بن معاذ ليهتز عرش الرحمن لموته

استقبل سعد بن معاذ رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قدم للمدينة المنورة أفضل استقبال، وفي أول معركة للنبي في بدر ذهب النبي مع الصحابة وقومه المهاجرين، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر واستشارهم أنقاتل أم لا، فقام أبو بكر وعمر وعلي بتشجيع رسول الله على القتال، فقال سعد بن معاذ كأنك تريدنا يا رسول الله فرد رسول الله نعم، فقال سعد بن معاذ: “فقد آمنا بك، فصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد”.[3]، فقاتل سعد مع قومه قتالاً عظيماً، وكان سعد يتلقى العلم والحكمة من رسول الله، وينهل من الإيمان، كما وكان يأمل أن يصل حبه في قلب رسول الله، فكان قوي الإيمان، شجاعاً، ثابتاً في المعارك مقداماً، فقضى حياته في سبيل الله.

شاهد أيضا: من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال

صفات سعد بن معاذ

كان سعد بن معاذ من أقرب الصحابة لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يتحلى بالأخلاق الحميدة، والحنكة والدهاء، فمن أبرز صفات الصحابي الجليل سعد بن معاذ ما يأتي:[4]

• الذكاء ورجاحة العقل: فهو من اقترح على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ببناء العريش، لما ورد عن عبد الله بن أبي بكر أنه حدث : أن سعد بن معاذ قال: “يا نبي الله، ألا نبني لك عريشا تكون فيه، ونعد عندك ركائبك، ثم نلقى عدونا، فإن أعزنا الله وأظهرنا على عدونا، كان ذلك ما أحببنا، وإن كانت الأخرى، جلست على ركائبك … إلى آخر لحديث”.[5] فأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا، ودعا له بخير . ثم بني لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريش، فكان فيه.
• الشجاعة: عرف سعد بن معاذ بشجاعته وبسالته في كل المعارك التي شارك بها، فكان يحارب الجميع من موضعهن، ومن السباقين إلى القتال.
• قوي الإيمان، صادق القول والفعل.
• دبلوماسي حنك: ويتمثل ذلك حينما أرسله رسول الله إلى يهود بني قريظة كي يتبين موقفهم من القتال،
• غيرته على أهل بيته.
• شخصية إيجابية ذات همة عالية.
• كان قائداً سيداً في قومه.
• قضى حياته في سبيل الله.