كثير من الناس يؤمنون بتوحيد الربوبية ولكنهم يعبدون مع الله غيره

كثير من الناس يؤمنون بتوحيد الربوبية ولكنهم يعبدون مع الله غيره في توحيد الالوهية وإيمانهم بالربوبية، حيث إنّ الربوبية والألوهية هما قسمان من أقسام التوحيد التي طال الحديث عنها في الشرع الحكيم، لهذا فإنّ موقع سيتحدث عن الفرق ما بين توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية في الشريعة الإسلامية وهل كل موحد للربوبية هو موحد للألوهية.

كثير من الناس يؤمنون بتوحيد الربوبية ولكنهم يعبدون مع الله غيره في توحيد الالوهية وإيمانهم بالربوبية

لقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم آمرًا قومه وكل الناس بتوحيد الربوبية والألوهية في آنٍ معًا، أي لا يصح أن يؤمن الشخص بأحد الشقين دون آخر، وكثير من النّاس يؤمنون بِتوحيد الربوبية، ولكنّهم يعبدون مع الله غيره في تَوحيد الألوهية وإيمانهم بالربوبية:

• شرك بالله ولا يصح.

ما المقصود بتوحيد الربوبية؟

ما المقصود بتوحيد الألوهية؟

إنّ معنى توحيد الألوهية، أي أن يعتقد العبد أنّ العبادة لا تكون إلا لله سبحانه وتعالى ويفعل ذلك أي لا يعبد إلا هو، فلا يتوجه العبد إلى ما دون الله، ولا يدعو غيره، ولا يستغيث إلا به، وهو وحده الذي يستحق الدعاء ويستحق السؤال، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.[2]

إلى هنا يكون قد وصل مقال كثير من الناس يؤمِنون بتوحيد الربوبية ولكنّهم يعبدون مَع الله غيره في تَوحيد الالوهية وإيمانهم بالربوبية إلى آخره، وتحدثنا فيه عن الفرق ما بين مصطلح توحيد البروبية ومصطلح توحيد الألوهية.