من اعتاد القلق ظن أن الطمأنينة كمين من القائل
جدول المحتويات
من اعتاد القلق ظن أن الطمأنينة كمين من القائل، تعتبر الحكم والأمثال والأقوال المأثورة، التي جرت على ألسنة الحكماء والمؤرخين والمثقفين والفلاسفة وذوي الرأي، من أبرز ما ينير للإنسان طريقه، ويبصره بالكثير من الخبرات الحياتية، وفي هذا المقال نقوم بتوضيح قائل إحدى تلك العبارات القوية، وهي عبارة من اعتاد القلق ظن أن الطمأنينة كمين، ومن خلال موقع سوف نتعرف على من القائل هذه العبارة.
من اعتاد القلق ظن أن الطمأنينة كمين من القائل
القلق من أشهر أمراض العصر النفسية، ويصيب طيفًا واسعًا من الناس على مستوى العالم، والكثيرون يعتادون على القلق، ومهما حاول البعض أن يتخلص من بوادر القلق والتوتر، فإن ضغوط الحياة بالنهاية هي التي تحسم المسألة، وجعله يرجع للخلف خطوات ليعتاد القلق من جديد، وتشير المقولة إلى أن ذلك الشخص الذي يتعود على القلق، فسوف يظن أن الراحة والهدوء والطمأنينة مجرد كمين يسبق العاصفة، وبناءً عليه فإن الإجابة الصحيحة لسؤال: من اعتاد القلق ظن أن الطمأنينة كمين، من القائل هي:
- قائل العبارة هو الكاتب والفيلسوف والمفكر الروسي الشهير فيودور دوستويفسكي.
شاهد أيضًا: من القائل لا تمدح الصانع على صنعة السيف
فيودور دوستويفسكي ويكيبيديا
هو واحد من أبرع الكتاب الروس، ونال شهرة عالمية من خلال مؤلفاته الروائية الموسوعية التي أثرت المكتبة العالمية، وهو رائد من رواد الرواية المطولة والقصة القصيرة، ولد دوستويفسكي في الحادي عشر من شهر نوفمبر عام 1821 في موسكو العاصمة الروسية، وهو فيلسوف وصحفي وشاعر وروائي ومفكر مرموق، كانت أولى روايته في سن الخامسة والعشرين عام 1846 بعنوان الفقراء، وتميز برواياته المطولة، وتوفي في التاسع من فبراير/ شباط عام 1881م.[1]
أشهر أعمال دوستويفسكي
عرف عن المفكر الروسي الشهير دوستويفسكي أنه كاتب رواية طويلة متميز، وعرف الكاتب الموسوعي، ومن ثم فإن رواياته الطويلة ضغطت على أعماله القصيرة، وقد ألف خلال تاريخه الأدبي 11 رواية طويلة، و 3 روايات قصيرة، و 17 قصة قصيرة، ومن أشهر أعماله:
- مذلون مهانون رواية من ثلاثة أجزاء.
- ذكريات منزل الأموات، رواية من جزئين.
- الفقراء، رواية قصيرة.
- صرصور إنسان وهي رواية قصيرة تحكي عن الوجودية.
- الجريمة والعقاب، رواية طويلة متعددة الأجزاء.
- الأخوة كارامازوف رواية مطولة.
- رواية عن الشياطين رواية قصيرة.
- رواية الأحمق وهي من الروايات القصيرة.
شاهد أيضًا: من القائل ان الرسول لنور يستضاء به
قصة عبارة من اعتاد القلق ظن أن الطمأنينة كمين
لا يمكن أن يكون المفكر والروائي الروسي الأشهر قد قال تلك العبارة دون تجربة عميقة، وآلامًا نفسية مر بها، ولم لا وهو الشاهد والمؤرخ على الكثير من الأحداث والاضطرابات التي وقعت في بلاده روسيا وعاصمتها موسكو خلال القرن التاسع عشر، وعبارة اعتاد القلق ظن أن الطمأنينة كمين عبار عميقة أطلقها الفيلسوف والمفكر الروسي دوستويفسكي حتتى لا يركن الإنسان إلى الراحة، ويشعر أن الطمأنينة والهدوء شيء دائم، وهو عكس الحقيقة والتجربة التي أثبتت أن الهدوء والطمأنينة ما هما إلا فخ يقع فيه الإنسان قبل أن يعاود القلق نهشه من جديد.
أقوال فيودور دوستويفسكي
عرف عن فيودور دوستويفسكي الحكمة ونضج التجربة، وصدق التفكير، ومن هنا أثر عنه الكثير من العبارات الرائعة في الحياة والتجارب الحياتية العميقة، ومن أبرز العبارات التي نسبت إليه:
- “النفوس التي اعتادت القلق، تظن أن الطمأنينة كمين”.
- “الألم والمعاناة أمران لا مفر منهما للوصول إلى ذكاء كبير وقلب عميق”.
- “لم أؤمن أبدًا، ولن أؤمن إطلاقًا بأن الشر هو السمة الطبيعية لدى بني البشر”.
- “هنالك أمر واحد أخشاه، وهو ألا أكون جديرًا بمعاناتي”.
- “المرء غالبًا ما يركز على عد مشاكله، لكنه لا يحسب أبدًا لحظات سعادته”.
- “كلما كان الليل أشد ظلمة كانت النجوم أكثر سطوعًا”.
شاهد أيضًا: من القائل اني لكما من الناصحين
وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على عبارة من اعتاد القلق ظن أن الطمأنينة كمين، من القائل عرفنا أن الإجابة أن قائل تلك العبارة هو المفكر والفيلسوف والأديب والكاتب الروسي الشهير فيودور دوستويفسكي الذي عاش خلال القرن التاسع عشر بروسيا، وتعرفنا على الكثير من المعلومات عنه.