بحث عن خصائص كوكب المريخ كامل مع المراجع
جدول المحتويات
بحث عن خصائص كوكب المريخ كامل مع المراجع فالمَريخ أحد الكواكب في المجموعة الشمسية، والتي حظيت باهتمام علماء الفلك على مدار عدة سنين، سواء في التاريخ السحيق مع الأدوات البسيطة، أو مع العلم الحديث بمعداته المبتكرة، ونتيجة الدراسات الحديثة، توصل العلماء لخصَائصه الهامة، وفي مقالنا اليوم عبر موقع سوف نقدم بحثاً كاملاً نتناول فيه هذه الخَصائص التي توصل إليها العلم الحديث.
مقدمة بحث عن خصائص كوكب المريخ
منذ أن بدأت التقنيات الحديثة في اكتشاف العالم الخارجي والفضاء الفسيح، أولى العلماء الاهتمام الكبير لدراسة المجموعة الشمسية وتركيبتها وآلية سيرها في الحياة، وذلك لفهم التكوين الحقيقي لكوكبنا وباقي الكواكب والمجرات في الكون، وكَوكب المَريخ كان أحد الكَواكب التي شغلت بال العلماء لسنين طويلة، وخاصة بعد اكتشاف الخَصائص التي تميزه، والتي يُعتقد أنها ستجعله من الكَواكب القابلة للعيش في قابل الأيام، ولذلك توسعت الدراسات حوله، وفي هذا البَحث، سوف نلقي الضوء على هذه الخَصائص المتنوعة بالتفصيل.
شاهد أيضًا: ماذا يسمى كوكب المريخ
بحث عن خصائص كوكب المريخ
هناك خَصائص كثيرة تتعلق بهذا الكَوكب، وهي تتعلق بمجالات عدة من خصائِصه الخارجية، إلى التركيب الداخلي والجيولوجيا، إلى الأقمار التي تدور حوله، والمناخ العام فيه، والغلاف الخارجي المحيط به، وأشياء أخرى كثيرة، سوف نسردها لكم عبر هذا البَحث وفق الآتي:
معلومات عامة عن كوكب المريخ
هناك العديد من الأمور التي تتعلق بدرجة حرارته والهواء فيه والحجم وغير ذلك الكثير، ومن أهمها نذكر ما يلي:
- المَريخ رابع كوُكب صخري، ورابع كَوكب من حيث البعد عن الشّمس.
- بالشكل العام لونه مائل للحمرة؛ بسبب أكاسيد الحديد الثلاثية “الصدأ”.
- عدد ساعات اليوم على الكَوكب تبلغ 24.6 ساعات، بينما سنته تبلغ 687 يوماً بالنسبة للأرض.
- كما أنه يشبه الأرض من حيث وجود الفصول الأربعة، إلا أنها تختلف من حيث طولها.
- ويبعد كَوكب المَريخ عن الشمس نحو 230 مليوناً كم.
- وحجمه يعادل تقريباً نحو نصف حجم الأرض.
- إذ إن قطره يبلغ 3400 كم، وهذا يعادل نصف قطر الأرض تقريباً.
- تنخفض الجاذبية عليه، والتي تبلغ نحو 38% من جاذبية الأرض.
- للمريخ قمران يدوران حوله هما فوبوس وديموس، وهما صغيرا الحجم بالنسبة للأقمار الأخرى.
طبوغرافية وتضاريس كوكب المريخ
تشابه البنية التركيبية للمَريخ بنية الأرض بثلاث طبقات، وعدة تضاريس مختلفة، ومن أهم المعلومات عنها نذكر ما يلي:
- القشرة الخارجية للكوكب تبلغ 50 كم.
- بينما طبقة الوشاح أقصى عمق لها عند 1800كم حسب تقديرات العلماء.
- وقد قدر العلماء أن عمق اللب قد يصل إلى أكثر من 2000 كم.
- وعلى السطح تنتشر المظاهر التضاريسية المختلفة، حيث نرى الجبال والأخاديد والوديان وحتى البراكين.
- وأعلى بركان متواجد فيه هو بركان أوليمبوس، الذي يزيد طوله عن 25.75 كم.
- حتى إنه يوجد كميات كبيرة من الغبار التي تسبب عواصف غبارية بوجود الرياح.
الغلاف الجوي على كوكب المريخ
الغلاف الجوي للمَريخ قليل الكَثافة مقارنة بالأرض، ويتكون بغالبيته من غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 96% تقريباً، بينما الأرجون 1.93%، والنتروجين 1.89%، وبعض من أبخرة المياه، وتختلف كثافة الغلاف الجوي من منطقة لأخرى حسب للارتفاع، وأعلى كثافة تم العثور عليها حتى الآن تقف عند ارتفاع 35 كم، وبشكل عام، الضغط الجوي على الكَوكب منخفض للغاية، ويمثل نحو 0.75% من الضغط الجوي للأرض، وأخفض نقطة ضغط جوي فيه عند جبل أولمبيوس، وتبلغ 30 باسكال، في حين أعلى نقطة ضغط جوي وجدت كانت عند هيلاس بلانيتا، وبلغت 1155 باسكال.
المناخ على كوكب المريخ
هناك العديد من صفات المناخ على كوكب المَريخ، والتي يمكن أن تتشابه لحد كبير مع مناخ الأرض، وأولها وجود الفصول الأربعة مع اختلاف في طولها، فنجد أن الشتاء والخريف أقل طولاً من فصلي الربيع والصيف، ويذكر أن سبب الاختلاف هو اختلاف زاوية ميل الكَوكب، والحرارة فيه تتراوح بين 27 درجة و 133 درجة مئوية، بمتوسط 80% درجة مئوية، ولذا فهو أشد برودة من الأرض بكثير، والهواء على سطحه يحمل الكثير من تركيبة الغلاف الجوي، حيث تتكون غالبيته من ثنائي أكسيد الكربون بنحو 95%، نتروجين 3%، أرجون 1.6%، وباقي الغازات 1%.
العيش على المريخ
فعلياً، لا يوجد احتمالية للعيش على كَوكب المَريخ حتى الآن، وذلك لعدة أسباب مختلفة، وفي مقدمتها ضعف الغلاف الجوي للكَوكب، إضافة إلى عدم مناسبة الهواء فيه للعيش، من حيث إن الهواء الذي فيه فقير جداً للأوكسجين المطلوب للحياة، وفي المرتبة الثالثة يأتي ضعف الجاذبية عليه، والتي تشكل نحو 38% بالمقارنة مع جاذبية الأرض، ناهيك عن افتقار الكَوكب للمياه، بالرغم من أن الكثير من العلماء في وكالة ناسا، صرحوا أن هناك احتمالية كبيرة لوجود المياه الجوفية في طبقات الكَوكب، ومن الأشياء الأخرى التي تعد معوقا للحياة عليه، هو درجات الحرارة المتدنية جداً في مناطق معينة منه، والتي تصل إلى أقل من درجة التجمد، بالرغم من أنها ترتفع في بعض المناطق إلى 27 درجة مئوية.
خاتمة بحث عن خصائص كوكب المريخ
تعتبر دراسة العوالم الخارجية من أصعب الدراسات التي يسعى الإنسان للخوض فيها، وذلك لفهم التكوين الحقيقي للوجود بأكمله، وفهم كَوكب المَريخ بحد ذاته، يعطي العلماء إجابة على تساؤلات كثيرة، وأهمها معرفة إن كان هناك حياة سابقة أو قادمة على سطح هذا الكَوكب، ولذلك بحث العلماء في خصائِصه التي ذكرناها لكم بأدق تفاصيلها في هذا البَحث، والتي لا يزال فيها تحديث دائم، من حيث إن البحث عن الحقيقة، وكل ما هو جديد، هو عملية مستمرة حتى نهاية هذا العالم.
بحث عن خصائص كوكب المريخ pdf
نقدم هذا المقال كملف بصيغة pdf يمكن تحميله “من هنا” حتى يتسنى للمهتمين تحميله والاستفادة منه وقت الحاجة.
بحث عن خصائص كوكب المريخ doc
نقدم هذا المقال كملف بصيغة Doc يمكن تحميله “من هنا” حتى يتسنى للمهتمين تحقيق هذه الأهداف.
بهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا بحث عن خصائص كوكب المريخ كامل مع المراجع والذي قدمنا من خلاله بحِث كامل عن خَصائص كَوكَب المَريخ وأهم المعلومات عنه، كما قدمنا هذا البَحث كملف بصيغتي pdf وdoc لتحقيق الفائدة منه.