جدول المحتويات
كم قيمة كفارة الصيام بالريال السعودي هو من أهم المواضيع التي يجب على كل مواطن سعودي أن يتعرف عليها حتّى يكون عارفًا إذا وجبت عليه كفارة الصيام مقادر الملبغ المادي الذي يجب أن يدفعه كفارة للصيام، وفي هذا المقال من موقع سوف نتحدث عن كفارة الصيام في الإسلام، وسنمر على قيمة كفارة الصيام بالريال السعودي، وسنتحدث عن حالات وجوب كفارة الصيام في الإسلام.
كفارة الصيام في الإسلام
إنّ كفارة الصيام هي التي يخرجها المسلم بدلًا عن الأيام التي أفطرها في شهر رمضان المبارك إذا كان لا يستطيع قضاء هذه الأيام بسبب إصابته بمرض لا يُرجى الشفاء منه، وتُدفع كفارة الصيام أيضًا إلى جانب القضاء من قبل المسلم الذي أخّر قضاء ما عليه من شهر رمضان المبارك حتّى دخل عليه شهر رمضان التالي، فهذا يلزم بالقضاء وبدفع الكفارة أيضًا بحسب أقوال أهل العلم، والله تعالى أعلم.
شاهد أيضًا: هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء
كم قيمة كفارة الصيام بالريال السعودي
إن قيمة كفارة الصيام بالريال السعودي تبلغ 10 ريال سعودي عن كل يوم من الأيام التي يجب على المسلم دفع الكفارة عنها، وهو المبلغ الذي يساوي إطعام مسكين، حيث إنّ الكفارة في الشرع الإسلامي هي إطعام مسكين، وتساوي نصف صاع من قوت أهل البلد، نصف صاع من التمر أو الأرز، وهذا ما تبلغ قيمته اليوم حوالي عشرة ريالات سعودي.
متى تجب كفارة الصيام
تجيب الكفارة في الصيام في الإسلام في عدة حالات، نوضح هذه الحالات في الجدول الآتي: [1]
| الحالة الأولى | تجب الكفارة في الصيام على من جامع زوجته في نهار رمضان عمدًا؛ أي أنّه أفطر بالجماع. |
| الحالة الثانية | تجب الكفارة في الصيام على من تعمد الأكل والشرب في نهار رمضان دون عذر، وهذا ما ذهب إليه المالكية والحنفية. |
| الحالة الثالثة | تجب الكفارة في الصيام على من أفطر في رمضان ولا يستطيع القضاء لأنّه مصاب بمرض لا يُرجى الشفاء منه أبدًا، فهذا يدفع كفارة عن كل يوم يمر من رمضان ولا يصومه في حياته. |
| الحالة الرابعة | تجب الكفارة في الصيام على من أجّل قضاء ما عليه من رمضان حتّى دخل عليه رمضان الثاني؛ ولم يقض ما عليه من صيام رمضان. |
شاهد أيضًا: هل يجوز النوم على جنابة في رمضان وهل يفسد الصوم
إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي سلّطنا فيه الضوء على كم قيمة كفارة الصيام بالريال السعودي وتحدثنا فيه عن بعض المسائل الفقهية المهمة التي تتعلق بموضوع كفارة الصيام في الإسلام.
