اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم
جدول ال
اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم ، هو أحد الأمور التي يسال عنها المسلمون، فقد قدمت سورة مريم العديد من العبر والدروس، وقد ورد في هذه السورة العديد من أسماء الأنبياء، وتبرز هذه السورة التضحيّة الكبيرة التي التي بذلها الأنبياء في نشر الدعوة إلى الله تعالى، وتوعية الناس حتى يبتعدوا عن المعاصي.
سورة مريم
قبل أن نعرف اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم، سنتحدّث عن سورة مريمِ وهي من السور المكيّة فجلّ آياتها نزلت على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في مكّة المكرمة، ما عدا الآيات 71و58 فهذه الآيات مدنيّة، وعدد آيات سورة مريمِ ثمانٍ وتسعين آية، ويبلغ عدد آياتها، وهي السورة التاسعة عشرة في ترتيب سور القرآن الكريم، وقد نزلت سورة مريمِ بعد سورة فاطر خاطر، وتقع في الجزء السادس عشر ، وقد سُميت بسورة مريم نسبة إلى مريم أم السيد المسيح نبيّ الله عليه السلام، وهي السورة الوحيدة من سور القرآن الكريم التي نزلت باسم امرأة، وقد خلدت هذه السورة اسم مريم العذراء والسيد المسيح الذي ولد بمعجزة إلهيّة.[1]
اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم
جاء في سورة مريمِ أسماء الكثير من الأنبياء، وتحدّثت عن تضحياتهم في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، ووهناك من ذكروا مرّة واحدة، ومنهم ما تمّ ذكره أكثر من مرّة، واسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم هم : “إبراهيم، آدم، إدريس، نوح، موسى، عيسى، اسحاق، يعقوب، هارون، يحيى، زكريا”، وقد ذكر سيدنا يعقوب عليه السلام باسم إسرائيل أيضًا في سورة مريمِ.[1]
سبب نزول سورة مريم
بعد معرفة أسماء الأنبياء المذكورون في سورةِ مريمِ، سنعرف بعضًا من أسباب نزول سورة مريمِ، فعلم أسباب النزول من أهم العلوم الشرعيّة، فمعرفة سبب النزول يساعد في فهم تفسير الآيات، ومن أسباب نزول سورة مريمِ:[2]
- سبب نزول سورة مريمِ الآية السادسة والتسعين: جاء في سبب نزول هذه الآية الكريمة أنّ الله تعالى أراد بها أن يخبر عباده الصالحين أنّه غرس في قلوبهم المحبّة والمودة، وذلك في قوله تعالى من سورة مريمِ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا}.[3]
- سبب نزول سورة مريم الآية السادسة والستين: جاء عن الكلبيّ أن أبيّ بن خلف مسك بيده عظامًا، وبدأ يفتها بيده قائلًا: “زعم لكم محمد أنّا نبعث بعدما نموت”، فنزل فيه قوله تعالى في سورة مريمِ: {وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّاْ}.[4]
- سبب نزول سورة مريمِ الآية السابعة والسبعين: يُقال أنّ هذه الآية قد نزلت في واحد من المشركين وهو العاصّ بن وائل السّهمي، وقد كان للصحابي خبّاب بن الأرت عند العاصّ دين، وكان العاصّ يؤخر سداد هذا الدًّين، وقال لخباب: “لا أقضيك حتى تكفر بمحمد”، فرفض خباب ذلك وقال للعاصّ: “لا أكفر حتى تموت وتبعث”، فسخر العاصّ من كلام خبّاب بن الأرت عن البعث والنشور وقال: “إني إذا مت ثم بعثت، جئني وسيكون لي مال وولد فأعطيك، فنزلت الآية الكريمة من سورة مريم: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا}.[5]
وهكذا نكون قد تحدّنا عن سورة مريمِ وعن أسماء الأنبياء المذكورون في سورةِ مريمِ، وقد ذكر فيها أسماء عدد من الانبياء، وأخيرًا تحدثنا عن أسباب نزول عدد من آيات سورة مريمِ.
المراجع
- ^marefa.org , سورة مريم , 03022021
- ^wikiwand.com , سورة مريم , 03022021
- ^سورة مريم , الآية 96
- ^سورة مريم , الآية 66
- ^سورة مريم , الآية 77
المصدر: السعادة فور