ما هي لون بشرة النبي
جدول ال
لون بشرة النبي يعد أحد الأمور التي قد يسأل عنها المسلمون ويبحثون عن إجابةٍ له، فلشدة تعلّق المسلمين وحبّهم له صلّى الله عليه وسلّم فهم يسألون عن صفاته الخَلقيّة، كلون بشرته ولون شعره وشكل وجهه وشكل عينيه وطوله وغير ذلك من الصفات التي سنعرفها في هذا المقال.
صفات النبي الخَلقيّة
قبل التفصيل في لون بشرة النبي صلّى الله عليه وسلّم، من الجيد ان نتحدّث عن بعض صفات شكل رسول الله عليه الصلاة والسلام، فقد رسول الله ليس طويلًا طولًا بائنًا ولم يكن بالقصير، بل كان مربوعًا، أمّا عن شعره فلم يكن أجعدًا وفيه الكثير من الالتواء، كما أنّه لم مسترسلًا، وكان عليه الصلاة والسلام حسن الوجه وضخم القدمين، وبعيدًا ما بين المنكبين، كان كثيف شعر اللحية، قليل الشيب في رأسه ولحيته، ضخم الرأس، وكان عظيم الفم وطويل شقّ العين، ووجهه أحسن من وجه القمر، ولم يُرَ قبله أو بعده مثله صلّى الله عليه وسلّم.، وكان يتزين للعيد ويحبّ النظافة في البدن والثياب وسائر الأمكنة.[1]
لون بشرة النبي
في الحديث عن لون بشرة النبي صلّى الله عليه وسلّم فقد جاء في حديث شريف رواه عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يصف رسول الله: “كانَ عظيمَ الهامةِ، أبيضَ، مُشربًا بِحُمرةٍ”[2]، أيّ أن لون وجهه الشريف هو أزهر اللون وذلك هو البياض الذي تخالطه الحُمرة، كما جاء في حديث آخر روته السيدة عائشة رضي الله عنها تصف فيه رسول الله فتقول: “وكان لونه ليس بالأبيض الأمهق الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة ولم يكن بًالآدم ، وكان أزهر اللون“[3]، وهنا يستثنى من البياض المهق وهو ما تكرهه العرب، فرسول الله لم يكن أبيضًا شديدَ البياض ولا أسمرًا.[4]
لون لحية النبي عليه الصلاة والسلام
بعد معرفو لون بشرة النبي صلّى الله عليه وسلّم، نستطيع أن نتحدث عن لون لحيته الشريفة وعن بعض الأوصاف الذي وصفت بها برواية الصحابة الكرام عنها، فهي كما قال عنها جابر بن سمرة رضي الله عنه: “كان كثير شعر اللحية”، وفي رواية أخرى زيد على قوله :”قد ملأت ما بين كتفيه”، وجاء في شرح قوله أنّ لحية رسول الله كانت كثيفة غير طويلة، وجاء في الخبر أن رسول الله كان يسرحها في اليوم مرتين، وهذه اللحية الشريفة كانت لحية سوداء خالية من الشيب، إلّا من سبع عشرة شعرة بيضاء، وذلك بوصف جلّ الصحابة لها، وكانت تلك الشعيرات البيضاء في عنفقة االنبي وهي ما تحت شفته السفلى.[5]
طول النبي عليه الصلاة والسلام
بعد معرفة لون بشرة النبي ولحيته الشريفة صلّى الله عليه وسلّم، نستطيع أن نصف طوله، ولم يرد قياس طول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالذراع أو المتر أو نحو ذلك في أيّ الأخبار أو الآثار، ولكنّ وصف طوله الشريف جاء في أحاديث كثيرة عن الصحابة الكرام، كحديث أنس بن مالك رضي الله عنه: “كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليسَ بالطَّويلِ البائنِ ولا بالقصيرِ”[6]، إذًا فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان مربوعًا إذا رأيته بين الطوال لا تستقصره وإذا رأيته بين القصار لا تستطوله.[7]
وهكذا نكون قد تحدثنا عن بعض الصفات الخَلقيّة العامّة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وفصلنا في وصف لون بشرته ولون لحيته وشكلها، كما تعرفنا على طوله صلّى الله عليه وسلّم، وذلك كما جاء وصفه في الأحاديث التي وردت عن الصحابة الكرام.
المراجع
- ^alukah.net , صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية والخلقية , 20122020
- ^مسند أحمد , نافع بن جبير،أحمد شاكر،2/190،حديص صحيح
- ^دلائل النبوة , عائشة أم المؤمنين،البيهقي،1/298،حديث صحيح
- ^islamweb.net , لون النبي صلى الله عليه وسلم , 20122020
- ^alukah.net , وصف لحية النبي صلى الله عليه وسلم , 20122020
- ^التمهيد , أنس بن مالك،ابن عبدالبر،3/7،حديث حسن
- ^islamweb.net , طول النبي صلى الله عليه وسلم , 20122020
المصدر: السعادة فور